وصـــــــف الـــــجنة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وصـــــــف الـــــجنة
الامام ابن القيم في وصف الجنة
ومــــا ذاك إلا غــيــرة أن يـنـالـهـا
سـوى كفئهـا والـرب بالخلـق أعلـم
وإن حـجـبـت عـنــا بـكــل كـريـهـة
وحفـت بمـا يـؤذي النفـوس ويؤلـم
فلله مـا فــي حشـوهـا مــن مـسـرة
وأصــنــاف لــــذات بــهــا يـتـنـعـم
ولله بــرد الـعـيـش بـيــن خيـامـهـا
وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديـهــا الـــذى هـومـوعــدال
مزيـد لوفـد الحـب لـو كـنـت منـهـم
بـذيـالـك الـــوادى يـهـيـم صـبـابــة
مـحـب يـــرى ان الصـبـابـة مـغـنـم
ولله أفــــراح الـمـحـبـيـن عـنــدمــا
يخاطـبـهـم مـــن فـوقـهـم ويـسـلــم
ولله ابــصــار تــــري الله جــهــرة
فـلا الضيـم يغشاهـا ولا هـى تـسـأم
فيا نظرة اهـدت الـي الوجـه نضـرة
أمـن بعدهـا يسـلـو المـحـب المتـيـم
ولله كــم مــن خـيــرة إن تبـسـمـت
أضـاء لهـا نـور مـن الفجـر أعـظـم
فيـا لــذة الأبـصـار ان هــى اقبـلـت
ويـالــذة الأســمــاع حــيــن تـكـلــم
ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت
ويـا خجـلـة الفجـريـن حـيـن تبـسـم
فــان كـنـت ذا قـلـب علـيـل بحبـهـا
فـلـم يـبـق الا وصلـهـا لــك مـرهــم
ولا سيمـا فـى لثمـهـا عـنـد ضمـهـا
وقـد صارمنهـا تحـت جيـدك معصـم
تـراه إذا أبـدت لــه حـسـن وجهـهـا
يـلــذ بـــه قـبــل الـوصــال ويـنـعـم
تفكـه منـهـا العـيـن عـنـد اجتلائـهـا
فـواكـه شـتـى طلعـهـا لـيـس يـعــدم
عناقـيـد مــن كـــرم وتـفــاح جـنــة
ورمـان اغصـان بـه القـلـب مـغـرم
ولـلـورد مــا قــد البسـتـه خـدودهـا
وللخمـر مـا قـد ضمـه الريـق والفـم
تقسم منها الحسـن فـى جمـع واحـد
فـيــا عـجـبـا مـــن واحـــد يتـقـسـم
لها فرق شتى مـن الحسـن أجمعـت
بجـمـلـتـهـا إن الـســلــو مـــحـــرم
تـذكـر بالرحـمـن مــن هـــو نـاظــر
فـيـنـطــق بالـتـسـبـيـح لا يـتـلـعـثـم
إذا قابلـت جيـش الهـمـوم بوجهـهـا
تولـى علـى أعقابـه الجيـش يـهـزم
فيا خاطب الحسنـاء إن كنـت راغبـا
فـهـذا زمــان المـهـر فـهـو المـقـدم
ولمـا جـرى مـاء الشبـاب بغصنـهـا
تـيـقـن حـقــا أنـــه لـيــس يــهــرم
وكــن مبـغـضـا للخـائـنـات لحـبـهـا
فتحـظـى بـهـا مــن دونـهـن وتنـعـم
وكــن أيـمـا مـمـن سـواهــا فـإنـهـا
لمثـلـك فـــى جـنــات عـــدن تـايــم
وصـم يومـك الأدنـى لعلـك فـى غـد
تفـوز بعيـد الفطـر والـنـاس صــوم
وأقــدم ولا تقـنـع بـعـيـش مـنـغـص
فمـا فـاز باللـذات مــن لـيـس يـقـدم
وإن ضاقـت الدنيـا علـيـك بأسـرهـا
ولــم يــك فيـهـا مـنـزل لـــك يـعـلـم
فـحـى عـلـى جـنـات عـــدن فـإنـهـا
منازلـنـا الأولـــى وفـيـهـا المـخـيـم
ولكنـنـا سـبـى الـعـدو فـهـل تـــرى
نــعــود إلــــى أوطـانـنــا ونـســلــم
وقــد زعـمـوا أن الـعــدو إذا نـــأى
وشـطـت بــه أوطـانـه فـهـو مـغـرم
وأى اغتـراب فــوق غربتـنـا الـتـى
لهـا أضـحـت الأعــداء فيـنـا تحـكـم
وحى على السوق الـذى فيـه يلتقـى
المحبـون ذاك السـوق للـقـوم يعـلـم
فمـا شئـت خـذ منـه بــلا ثـمـن لــه
فقـد أسلـف التـجـار فـيـه وأسلـمـوا
وحـى علـى يـوم المزيـد الــذى بــه
زيـارة رب العـرش فالـيـوم مـوسـم
وحـــى عـلــى واد هـنـالـك أفــيــح
وتربتـه مــن إذفــر المـسـك أعـظـم
منـابـر مــن نــور هـنــاك وفـضــة
ومــن خـالـص الـقـيـان لا تتـقـصـم
وكثبـان مـسـك قــد جعـلـن مقـاعـدا
لـمـن دون أصـحـاب المنـابـر يعـلـم
فبينـا همـو فـى عيشهـم وسرورهـم
وأرزاقهـم تـجـرى عليـهـم وتقـسـم
إذا هـم بـنـور سـاطـع أشـرقـت لــه
بـأقـطـارهـا الـجــنــات لا يـتــوهــم
تجلـى لـهـم رب السـمـاوات جـهـرة
فيضـحـك فــوق الـعـرش ثــم يكـلـم
ســلام عليـكـم يسمـعـون جميـعـهـم
بـآذانــهــم تـسـلـيـمــه إذ يــســلــم
يقـول سلونـى مـا اشتهيتـم فكـل مـا
تـريـدون عـنـدى أنـنـى أنــا أرحــم
فقالـوا جميعـا نحـن نسألـك الـرضـا
فأنـت الـذى تولـى الجميـل وتـرحـم
فيعطيهـمـو هــذا ويشـهـد جمـعـهـم
عـلــيــه تـعــالــى الله فالله أكـــــرم
فـيـا بـائـعـا هـــذا بـبـخـس مـعـجـل
كأنـك لا تـدرى ؛ بلـى سـوف تعـلـم
فـإن كنـت لا تـدرى فتـلـك مصيـبـة
وإن كنـت تـدرى فالمصيبـة أعـظـم
بنــــ العقيدة ـــــــــت- فريق الإشراف
- عدد الرسائل : 95
المزاج : رااايقه وااااجد
تاريخ التسجيل : 17/08/2008
رد: وصـــــــف الـــــجنة
سلمت يدينك
على الطرح الجميل[i]
على الطرح الجميل[i]
اميرة الاحساس- عضو جديد
- عدد الرسائل : 2
العمل/الترفيه : جاري الانتظار
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
رد: وصـــــــف الـــــجنة
تسلم الايادى
ندى- عضو جديد
- عدد الرسائل : 11
العمل/الترفيه : لسه شويه
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 07/04/2013
وصف الجنة بأبيات شعرٍ رائعة .......
بنــــ العقيدة ـــــــــت كتب:
الامام ابن القيم في وصف الجنة
ومــــا ذاك إلا غــيــرة أن يـنـالـهـا
سـوى كفئهـا والـرب بالخلـق أعلـم
وإن حـجـبـت عـنــا بـكــل كـريـهـة
وحفـت بمـا يـؤذي النفـوس ويؤلـم
فلله مـا فــي حشـوهـا مــن مـسـرة
وأصــنــاف لــــذات بــهــا يـتـنـعـم
ولله بــرد الـعـيـش بـيــن خيـامـهـا
وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديـهــا الـــذى هـومـوعــدال
مزيـد لوفـد الحـب لـو كـنـت منـهـم
بـذيـالـك الـــوادى يـهـيـم صـبـابــة
مـحـب يـــرى ان الصـبـابـة مـغـنـم
ولله أفــــراح الـمـحـبـيـن عـنــدمــا
يخاطـبـهـم مـــن فـوقـهـم ويـسـلــم
ولله ابــصــار تــــري الله جــهــرة
فـلا الضيـم يغشاهـا ولا هـى تـسـأم
فيا نظرة اهـدت الـي الوجـه نضـرة
أمـن بعدهـا يسـلـو المـحـب المتـيـم
ولله كــم مــن خـيــرة إن تبـسـمـت
أضـاء لهـا نـور مـن الفجـر أعـظـم
فيـا لــذة الأبـصـار ان هــى اقبـلـت
ويـالــذة الأســمــاع حــيــن تـكـلــم
ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت
ويـا خجـلـة الفجـريـن حـيـن تبـسـم
فــان كـنـت ذا قـلـب علـيـل بحبـهـا
فـلـم يـبـق الا وصلـهـا لــك مـرهــم
ولا سيمـا فـى لثمـهـا عـنـد ضمـهـا
وقـد صارمنهـا تحـت جيـدك معصـم
تـراه إذا أبـدت لــه حـسـن وجهـهـا
يـلــذ بـــه قـبــل الـوصــال ويـنـعـم
تفكـه منـهـا العـيـن عـنـد اجتلائـهـا
فـواكـه شـتـى طلعـهـا لـيـس يـعــدم
عناقـيـد مــن كـــرم وتـفــاح جـنــة
ورمـان اغصـان بـه القـلـب مـغـرم
ولـلـورد مــا قــد البسـتـه خـدودهـا
وللخمـر مـا قـد ضمـه الريـق والفـم
تقسم منها الحسـن فـى جمـع واحـد
فـيــا عـجـبـا مـــن واحـــد يتـقـسـم
لها فرق شتى مـن الحسـن أجمعـت
بجـمـلـتـهـا إن الـســلــو مـــحـــرم
تـذكـر بالرحـمـن مــن هـــو نـاظــر
فـيـنـطــق بالـتـسـبـيـح لا يـتـلـعـثـم
إذا قابلـت جيـش الهـمـوم بوجهـهـا
تولـى علـى أعقابـه الجيـش يـهـزم
فيا خاطب الحسنـاء إن كنـت راغبـا
فـهـذا زمــان المـهـر فـهـو المـقـدم
ولمـا جـرى مـاء الشبـاب بغصنـهـا
تـيـقـن حـقــا أنـــه لـيــس يــهــرم
وكــن مبـغـضـا للخـائـنـات لحـبـهـا
فتحـظـى بـهـا مــن دونـهـن وتنـعـم
وكــن أيـمـا مـمـن سـواهــا فـإنـهـا
لمثـلـك فـــى جـنــات عـــدن تـايــم
وصـم يومـك الأدنـى لعلـك فـى غـد
تفـوز بعيـد الفطـر والـنـاس صــوم
وأقــدم ولا تقـنـع بـعـيـش مـنـغـص
فمـا فـاز باللـذات مــن لـيـس يـقـدم
وإن ضاقـت الدنيـا علـيـك بأسـرهـا
ولــم يــك فيـهـا مـنـزل لـــك يـعـلـم
فـحـى عـلـى جـنـات عـــدن فـإنـهـا
منازلـنـا الأولـــى وفـيـهـا المـخـيـم
ولكنـنـا سـبـى الـعـدو فـهـل تـــرى
نــعــود إلــــى أوطـانـنــا ونـســلــم
وقــد زعـمـوا أن الـعــدو إذا نـــأى
وشـطـت بــه أوطـانـه فـهـو مـغـرم
وأى اغتـراب فــوق غربتـنـا الـتـى
لهـا أضـحـت الأعــداء فيـنـا تحـكـم
وحى على السوق الـذى فيـه يلتقـى
المحبـون ذاك السـوق للـقـوم يعـلـم
فمـا شئـت خـذ منـه بــلا ثـمـن لــه
فقـد أسلـف التـجـار فـيـه وأسلـمـوا
وحـى علـى يـوم المزيـد الــذى بــه
زيـارة رب العـرش فالـيـوم مـوسـم
وحـــى عـلــى واد هـنـالـك أفــيــح
وتربتـه مــن إذفــر المـسـك أعـظـم
منـابـر مــن نــور هـنــاك وفـضــة
ومــن خـالـص الـقـيـان لا تتـقـصـم
وكثبـان مـسـك قــد جعـلـن مقـاعـدا
لـمـن دون أصـحـاب المنـابـر يعـلـم
فبينـا همـو فـى عيشهـم وسرورهـم
وأرزاقهـم تـجـرى عليـهـم وتقـسـم
إذا هـم بـنـور سـاطـع أشـرقـت لــه
بـأقـطـارهـا الـجــنــات لا يـتــوهــم
تجلـى لـهـم رب السـمـاوات جـهـرة
فيضـحـك فــوق الـعـرش ثــم يكـلـم
ســلام عليـكـم يسمـعـون جميـعـهـم
بـآذانــهــم تـسـلـيـمــه إذ يــســلــم
يقـول سلونـى مـا اشتهيتـم فكـل مـا
تـريـدون عـنـدى أنـنـى أنــا أرحــم
فقالـوا جميعـا نحـن نسألـك الـرضـا
فأنـت الـذى تولـى الجميـل وتـرحـم
فيعطيهـمـو هــذا ويشـهـد جمـعـهـم
عـلــيــه تـعــالــى الله فالله أكـــــرم
فـيـا بـائـعـا هـــذا بـبـخـس مـعـجـل
كأنـك لا تـدرى ؛ بلـى سـوف تعـلـم
فـإن كنـت لا تـدرى فتـلـك مصيـبـة
وإن كنـت تـدرى فالمصيبـة أعـظـم
أبياتٌ للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها
..... الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها
..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل .....
والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة
..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها
..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته .....
في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت .....
ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها
..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه .....
ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت
..... للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلف
..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية
..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت
.... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر
..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها .....
شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا
... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة
..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره
..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت
..... وياله من نفوس سوف تحويها
اسأل الله ان يرزقنا واياكم
الجنة
ويحشرنا مع الرسول <صلى الله
عليه وسلم
ندى- عضو جديد
- عدد الرسائل : 11
العمل/الترفيه : لسه شويه
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 07/04/2013
رد: وصـــــــف الـــــجنة
وصف الجنة كامل
وصف الجنة كامل
وصف الجنة كاملة
نعيم الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
فإن سألتَ عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران. وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. وإن سألت عن بلاطها فهو المسك الأذفر. وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر. وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب. وإن سألت عن أشجارها فما فيها من شجرة إلا وساقها من الذهب والفضة، لا من الحطب والخشب. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال، ألين من الزبد، وأحلى من العسل. وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت عن أنهارها فأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى. وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون. وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور. وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة، في صفاء القوارير. وإن سألت عن سعة أبوابها فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها فإنها تنعم بالطرب لمن يسمعها. وإن سألت عن ظلها ففي ظل الشجرة الواحدة يسير الراكب المجد السريع مائة عام لا يقطعها. وإن سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام. وإن سألت عن خيامها وقبابها فالخيمة الواحدة من درة مجوفة، طولها ستون ميلا. وإن سألت عن علاليها وجوسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار. وإن سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق، الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب. وإن سألت عن فرشها فبطائنها من إستبرق، مفروشة في أعلى الرتب. وإن سألت عن أرائكها فهي الأسرة عليها البشخانات، مزررة بأزرار الذهب. وإن سألت عن وجوه أهلها وحسنهم فعلى صورة القمر. وإن سألت عن أعمارهم فأبناء ثلاث وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، طولهم ستون ذراعا، وعرضهم سبعة أذرع.
وإن سألت عن سماعهم فغناء أزواجهم من الحور العين، وأحلى منه سماع الملائكة والنبيين، وأحلى منهما خطاب رب العالمين. وإن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها فنجائب مما شاء الله، تسير بهم حيث شاءوا. وإن سألت عن حليهم وشارتهم فأساور الذهب واللؤلؤ، وعلى رؤوسهم ملابس التيجان. وإن سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإن سألت عن أزواجك وحبيباتك، فهن الكواعب الأتراب، اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود، وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور، تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت، ويضيء البرق من بين ثناياها إذا ابتسمت.
إذا قابلتْ حِبَّها فقل ما تشاء في تقابل النورين، وإذا حادثته فما ظنك بمحادثة الحبيبين، وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها كما يُرى في المرآة التي جلاها صيقلها ، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم، ولا يستره جلدها، ولا عظمها، ولا حللها. لو اطلعتْ على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلاً وتكبيراً وتسبيحاً، ولتزخرفت لها ما بين الخافقين، ولأغمضت عن غيرها كل عين، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم، ولآمن من على ظهرها بالله الحي القيوم، ولَنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها، ووصالها أشهى إليه من جميع أمانيها.
ولا تزداد على طول الأحقاب إلا حسناً وجمالاً، ولا يزداد لها طول المدى إلا محبة ووصالاً، مبرأة من الحبل والولادة، والحيض والنفاس، مطهرة من المخاط والبصاق، والغائط وسائر الأدناس، لا يفنى شبابها، ولا تبلى ثيابها، ولا يخلِق ثوب جمالها، ولا يُمَل طيب وصالها، قد قصرت على زوجها، فلا تطمح لأحد سواه، وقصر طرفه عليها، فهي غاية أمنيته وهواه، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها بطاعته أطاعته، وإن غاب عنها حفظته، فهو منها في غاية الأماني، لم يطمثها قبله إنس ولا جان، كلما نظر إليها ملأت قلبه سروراً، وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً منظوماً، وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نوراً.
فإن سألت عن السن فأتراب في أعدل من الشباب. وإن سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس والقمر. وإن سألت عن الحدق فأحسن سواد في أصفى بياض في أحسن جور. وإن سألت عن القدود فهل رأيت أحسن الأغصان. وإن سألت عن النهود فمن الكواعب، ونهودهن كألطف الرمان. وإن سألت عن اللون فكأنه الياقوت والمرجان. وإن سألت عن حسن الْخُلُق فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمعن بين الحسن والإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر. وإن سألت عن حسن العشرة ولذة ما هنالك، فهن العُرب المحببات إلى الأزواج، بلطافة التبعل التي تمتزج بالروح أي امتزاج.
فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها، وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها، وإذا حاضرت زوجها فيا حسن تلك المحاضرة، وإن خاصرته فيا لذة المعانقة والمخاصرة، وإن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع، وإن آنست وأمتعت فيا حبَّذا تلك المؤانسة والإمتاع، وإن قبّلت فلا شيء أشهى إليه من التقبيل، وإن نُوْلَتْ فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل.
أما يوم المزيد، وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه، فإنه اليوم الأعظم والأجمل، ففيه ترى الرب الرحيم، كما ترى الشمس في الظهيرة، والقمر ليلة البدر. فالجنة، وربِّ الكعبة، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
آيــات في الجنـة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم
· وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72). التوبة
· إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48). الحجر
· إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُـــوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَـــاتِ جَنَّــاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23). الحج
· إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ(57)سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58). يس
· وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74). الزمر
· إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55). الدخان
· مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ (15). محمد
· إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55). القمر
· وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَى أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78). الرحمن
· وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلاً سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الْآخِرِينَ (40). الواقعة
· وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا(15) قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا(16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا(19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا(20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا(21).
ندى- عضو جديد
- عدد الرسائل : 11
العمل/الترفيه : لسه شويه
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 07/04/2013
رد: وصـــــــف الـــــجنة
وصف الجنة .............والنار.........
بناؤها
لبنة من فضة ولبنة من ذهب وبلاطها المسك وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة.
أبوابها
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاث أيام ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد عليه السلام أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ـ أي الجمال ـ. أشجارها
إن فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامها
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
أهل الجنة
أهل الجنة جرد مرد مكحلين لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنة
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
أول من يدخل الجنة
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
نعيم آخر أهل الجنة
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهل الجنة
سيدا الكهول أبو بكر وعمر، وسيدا الشباب الحسن والحسين، وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
خدم أهل الجنة
ولدان مخلدون لا تزيد أعمارهم عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
النظر إلى وجه الله تعالى
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل
{وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة} (سورة القيامة/22،23)
وصف النـار والعياذ بالله
منها يدخل الكافرون النار وأما المؤمنون وفيهم المنافقون فيتوجهون إلى الصراط
أبوابها
لها سبعة أبواب وإن نارنا في الدنيا جزء من سبعين جزءا من حر جهنم.
صفات أهل النار
ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع، وضرسه مثل جبل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
شرابهم وطعامهم
الماء الحار شرابهم، يصب على رؤوسهم فينفذ حتى يخلص إلى جوفه ويمرق من قدميه ثم يعاد كما كان، ولو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، وطعامهم الغسلين، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد وهو ما يسيل من لحم الكافر.
أهون المعذبين
أهون أهل النار عذاباً من توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه.
قعرها
لو أن حجراً ألقى في جهنم يهوى بها سبعين سنة لا يصل إلى قعرها.
وقود النار الناس وهم الكفرة والمشركين والحجارة هم وقود النار وقال ابن مسعود هي حجارة من كبريت. شدة حرها فهواؤها السموم وهو الريح الحارة، وظلها اليحموم وهو قطع الدخان، وماؤها الحميم، وأنها تأكل كل شيء لا تبقى ولا تذر، تحرق الجلود وتصل إلى العظام وتطلع على الأفئدة.
كلامها
إذا رأوها من بعيد يسمعون لها تغيظاً وزفيراً وتنادي ثلاثة أصناف: الجبار العنيد، وكل من دعا مع الله إلهاً آخر، والمصورين.
كثرة أهلها
من يدخل النار أكثر ممن يدخل الجنة {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} (سورة يوسف/103)
لباسها
تفصل لهم ملابس من النار.
أنواع العذاب
إنضاج الجلود، والصهر وهو صب الحميم على رؤوسهم، واللفح فيكبون على وجوههم،
والسحب سحب الكفار على وجوههم وتسويد الوجوه، وإحاطة النار بهم، واطلاعهم على
الأفئدة، واندلاق الأمعاء فيها، ويقيدون بالسلاسل والأغلال والمطارق وقرن معبوداتهم وشياطينهم معهم.
منقووووووووول
ندى- عضو جديد
- عدد الرسائل : 11
العمل/الترفيه : لسه شويه
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 07/04/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى